5- الاضطراب عند مواجهة أو سماع اسم من أعجبت بها:

تجد المعجبة بمجرد رؤيتها للمعجب بها تضطرب.. وربما شهقت وخاصة إذا رأتها
فجأة، وبعضهن تضطرب لمجرد سماع اسمها حتى لو لم تكون هي المقصودة. وهذا
الاضطراب الحاصل من المعجبات منه ما يكون مفتعلا يسهل التغلب عليه من قبل
المعجبة لكنها تقع فيه ظناً منها أن ذلك يعطيها اهتماما أكبر من قبل من
أعجبت بها، ومنه ما هو اضطراب حقيقي وهذا يكون في الندرة من المعجبات ولا
يكون إلا في الدرجات العليا من الإعجاب. ويتجلى الاضطراب في احمرار الوجه
وارتعاش الشفتين وغيره عند مقابلة معجبتها.



6- المعاداة والموالاة في المعجبة لا في الله سبحانه:

فهي تكره هؤلاء الناس فقط؛ لأن من أعجبت بها تكرههم حتى وإن كانت لا
تعرفهم.. وتحب هؤلاء العابثين اللاهين العصاة، فقط لأن من أعجبت بها تحبهم.

7- فعلها لكل ما يدنيها من المعجب بها وابتعادها عن كل ما يغضبها:

فإن أمرتها بأمر سارعت لتنفيذه من غير تفكير أو اقتناع، وإن نهتها عن كل
تركته بلا تردد أو جدال.. فهذه فتاة من المعجبات تريد قص شعرها فاستشارت
أمها فرفضت ذلك، ولكن الفتاة أصرت ولم تبال بأمها وذهبت إلى المشغل الذي
ستقص شعرها فيه وهنا اتصلت بمن أعجبت بها وأخبرتها بما تنوي فعله فقالت
لها: لا تقصيه... ومباشرة خرجت من المكان ممتثلة أمر من أعجبت بها..

إن هواك الذي بقلبي صيرني سامعاً ومطيعاً!!




8- محبة كل ما يتعلق بالمعجبة:

وهذا بحر لا ساحل له.. فهي تحب كل ما تحبه محبوبتها.. تحت اسمها وشكلها وتحب ملابسها ومسكنها، بل تحب كل شيء تقع عليه يدها.

9- التضحية من أجل المعجب بها:

تجود بكل ما تملك في سبيل إرضائها والتقرب إليها.. فتشتري ما غلا من
الهدايا لتقدمها لها..وتتمنى لو تحل لها واجباتها وتحمل عنها حقيبتها..


10- التقليد الأعمى:

حتى تمسح صورة المعجبة وتصبح طبق الأصل ممن أعجبت بها.. في قصة شعرها وفي
طريقة لبسها ومشيتها وكلامها وضحكاتها وغير ذلك.. ويا ليت هذا التقليد في
الأمور المباحة فقط، لكنه حتى في الأمور المحرمة.. فهذه إحدى المعجبات قصت
شعرها قصة تعلم تحريمها تقليداً لمن أعجبت بها.. ووجد من قلدت معجبتها في
أمور تصل إلى حد الكفر، والعياذ بالله.. فهذه واحدة أعجبت بمعلمة لها على
أحد المذاهب الهدامة فما كان منها إلا أن تركت مذهب أهل السنة والجماعة
ودخلت في ذلك المذهب تقليداً لمعلمتها، بل وأصبحت من
الداعيات إليه...